الطاقات المتجددة وإمكانية التخفيف من التلوث البيئي والإفادة منها في العراق الطاقات المتجددة وإمكانية التخفيف من التلوث البيئي والإفادة منها في العراق

محتوى المقالة الرئيسي

. ناجي ساري فارس

الملخص

          لقد حافظ القطاع النفطي على ديمومته في الاقتصاد العالمي عبر استخدام المشتقات النفطية , مثل وقود السيارات والديزل ,  وغيرها من المشتقات  . ونتيجة للمخاوف المتزايدة من نضوب مادة النفط  , كان لزاما على الباحثين التوجه إلى إيجاد بدائل عملية  وواقعية متمثلة بالطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية , أو طاقة الرياح , أو المياه . وكل هذه البدائل متوفرة في العراق مع إمكانيات الاستفادة من الطاقة النووية. وبما ان الاقتصاد العراقي يعتمد على النفط ، التي  لها تأثير سلبي على الطبيعة من خلال التلوث البيئة الذي يحدثه استخراج النفط , فقد استدعى ذلك من المختصين بالاقتصاد العراقي  إيجاد مصدر طاقة بديل ومكافئ للنفط .  ومن هنا فإن العلاقة الطردية بين استهلاك الطاقة وتلوث البيئة باتت واضحة , إذ كلما كانت هناك زيادة في استخراج النفط  كلما  حدثت زيادة في التلوث البيئي , وهذا الأمر ينعكس سلباً على الحياة الطبيعية , فتزداد الامراض وغيرها من السلبيات التي تضر بالإنسان والحيوان والنباتات معاً . إن المدن العراقية تشهد نقصاً في كمية الطاقة الكهربائية المنتجة , في الوقت الذي تتوافر فيه  سرعة واتجاه للرياح ملائمة لاستغلالها في توليد الطاقة الكهربائية , وعليه يجب أخذ هذه الحقيقة بالاعتبار , والعمل على التخطيط القريب للمستقبل من أجل المحافظة على البيئة , وتوفير طاقة بديلة عن النفط في العراق .

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
فارس . ن. (2023). الطاقات المتجددة وإمكانية التخفيف من التلوث البيئي والإفادة منها في العراق : الطاقات المتجددة وإمكانية التخفيف من التلوث البيئي والإفادة منها في العراق . مجلة الاقتصادي الخليجي, 39(56). استرجع في من http://tge.uobasrah.edu.iq/index.php/tge/article/view/51
القسم
بحوث ومقالات علمية
السيرة الشخصية للمؤلف

. ناجي ساري فارس، جامعة البصرة / مركز دراسات البصرة والخليج العربي

                               أ.م. ناجي ساري فارس

جامعة البصرة / مركز دراسات البصرة والخليج العربي