الطاقات المتجددة وإمكانية التخفيف من التلوث البيئي والإفادة منها في العراق الطاقات المتجددة وإمكانية التخفيف من التلوث البيئي والإفادة منها في العراق
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
لقد حافظ القطاع النفطي على ديمومته في الاقتصاد العالمي عبر استخدام المشتقات النفطية , مثل وقود السيارات والديزل , وغيرها من المشتقات . ونتيجة للمخاوف المتزايدة من نضوب مادة النفط , كان لزاما على الباحثين التوجه إلى إيجاد بدائل عملية وواقعية متمثلة بالطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية , أو طاقة الرياح , أو المياه . وكل هذه البدائل متوفرة في العراق مع إمكانيات الاستفادة من الطاقة النووية. وبما ان الاقتصاد العراقي يعتمد على النفط ، التي لها تأثير سلبي على الطبيعة من خلال التلوث البيئة الذي يحدثه استخراج النفط , فقد استدعى ذلك من المختصين بالاقتصاد العراقي إيجاد مصدر طاقة بديل ومكافئ للنفط . ومن هنا فإن العلاقة الطردية بين استهلاك الطاقة وتلوث البيئة باتت واضحة , إذ كلما كانت هناك زيادة في استخراج النفط كلما حدثت زيادة في التلوث البيئي , وهذا الأمر ينعكس سلباً على الحياة الطبيعية , فتزداد الامراض وغيرها من السلبيات التي تضر بالإنسان والحيوان والنباتات معاً . إن المدن العراقية تشهد نقصاً في كمية الطاقة الكهربائية المنتجة , في الوقت الذي تتوافر فيه سرعة واتجاه للرياح ملائمة لاستغلالها في توليد الطاقة الكهربائية , وعليه يجب أخذ هذه الحقيقة بالاعتبار , والعمل على التخطيط القريب للمستقبل من أجل المحافظة على البيئة , وتوفير طاقة بديلة عن النفط في العراق .
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.